![]() |
لوحة إيرانية زيتية مرسومة على القماش من القرن التاسع عشر تمثل معركة كربلاء، من المتحف الاستوائي في أمستردام. |
معركة كربلاء وتسمى أيضاً واقعة الطف هي ملحمة وقعت على ثلاثة أيام وختمت في 10 محرم سنة 61 للهجرة والذي يوافق 12 أكتوبر 680م ، وكانت بين الحسين بن علي بن أبي طالب ابن بنت نبي الإسلام، محمد بن عبد الله، الذي أصبح المسلمون يطلقون عليه لقب "سيد الشهداء" بعد انتهاء المعركة ، ومعه أهل بيته وأصحابه ، وجيش تابع ليزيد بن معاوية.
تعتبر واقعة الطف من أكثر المعارك جدلاً في التاريخ الإسلامي فقد كان لنتائج وتفاصيل المعركة آثار سياسية ونفسية وعقائدية لا تزال موضع جدل إلى الفترة المعاصرة ، حيث تعتبر هذه المعركة أبرز حادثة من بين سلسلة من الوقائع التي كان لها دور محوري في صياغة طبيعة العلاقة بين السنة والشيعة عبر التاريخ وأصبحت معركة كربلاء وتفاصيلها الدقيقة رمزا للشيعة ومن أهم مرتكزاتهم الثقافية وأصبح يوم 10 محرم أو يوم عاشوراء، يوم وقوع المعركة، رمزاً من قبل الشيعة
"لثورة المظلوم على الظالم ويوم انتصار الدم على السيف " .
رغم قلة أهمية هذه المعركة من الناحية العسكرية حيث اعتبرها البعض من محاولة تمرّد فاشلة قام بها الحسين إلا أن هذه المعركة تركت آثاراً سياسية وفكرية ودينية هامة. حيث أصبح شعار "يا لثارات الحسين" عاملاً مركزياً في تبلور الثقافة الشيعية وأصبحت المعركة وتفاصيلها ونتائجها تمثل قيمة روحانية ذات معاني كبيرة لدى الشيعة، الذين يعتبرون معركة كربلاء ثورة سياسية ضد الظلم. بينما أصبح مدفن الحسـين في كربلاء مكاناً مقدساً لدى الشيعة يزوره مؤمنوهم، مع ما يرافق ذلك من ترديد لأدعية خاصة أثناء كل زيارة لقبره. أدى مقتل الحسين إلى نشوء سلسلة من المؤلفات الدينية والخطب والوعظ والأدعية الخاصة التي لها علاقة بحادثة مقتله وألفت عشرات المؤلفات لوصف حادثة مقتله.
يعتبر الشيعة معركة كربلاء قصة تحمل معاني كثيرة "كالتضحية والحق والحرية" وكان لرموز هذه الواقعة حسب الشيعة دور في الثورة الإيرانية وتعبئة الشعب الإيراني بروح التصدي لنظام الشاه، وخاصة في المظاهرات المليونية التي خرجت في طهران والمدن الإيرانية المختلفة أيام عاشوراء والتي أجبرت الشاه السابق محمد رضا بهلوي على الفرار من إيران، ومهدت السبيل أمام إقامة النظام الإسلامي في إيران وكان لهذه الحادثة أيضا، بنظر الشيعة، دور في المقاومة الإسلامية في وجه الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان
الثقب الازرق
أو تدعى أحيانا بالكهوف
وهي عبارة عن كهوف عميقة تكونت خلال العصر الجليدي عندما كان مستوى البحر
ينخفض ( 100/150 ) مترًا
عن وضعه الحالي .
وكانت هذه الكهوف تمتد بشكل رأسي داخل الأرض ومستواها فوق سطح المياه
وبالتالي فهي كهوف جافة
وعندما ذابت الثلوج وارتفع مستوى البحر غمر تلك الكهوف بالماء
ونظرًا لعمقها فهي تظهر بلون أزرق غامق و على شكل دائري تقريبًا ، بينما
تحيط بها المياه أقل عمقًا فولنها أزرق فاتح لهذا سميت بالثقوب الزرقاء حيث
تظهر عن بعد وكأنها ثقب في البحر
وهناك أعداد كثيرة من هذه الثقوب بعضها أكثر شهرة من غيره فمنها :
الثقب الأزرق في البحر الأحمر
ويقع غرب جزيرة سيناء ويعد من المناطق المشهورة للغوص
ويبلغ عمقه حوالي 130 مترًا
وله فتحة باتجاه البحر بعمق ستة أمتار فقط ويوجد به على عمق 52 مترًا نفق
ويبلغ إمتداد النفق 26مترًا و هو خالي من المرجان و الأسماك و يشكل منطقة
خطرة للغوص لذا يدعى مقبرة الغواصين
وتقع الحوادث المتكررة عندما يحاول الغواصون الوصول إلى النفق نظرًا لقلة
الإضاءة وكونه غير واضح للأنظار
وبداخله تيار ماء يسير دائما باتجاه الثقب أو الكهف
مما يزيد من صعوبة السباحة بداخله ويطيل الفترة الزمنية للخروج منه
كما أن النفق يتجه إلى أسفل إلى عمق البحر مما يقطع الاتصال بين الغواص
والخارج
والغواص الذي يقاوم الرغبة في الوصول إلى النفق لا خطر عليه في الغوص في
هذه المنطقة بل تعتبر من المناطق الشهيرة للغوص.
بليز وهي مدينة في منتصف أمريكا وهي الوحيدة التي تعتمد اللغة الإنجليزية
كلغتها الرسمية
وهي تقع على البحر الكاريبي بين جواتيمالا ومكسيكو
وتمتاز بمناخ مداري تكثر فيه الأمطار وتشتد الحرارة معظم أيام السنة
وهي تشتهر بوجود أعمق ثقب أزرق في العالم حيث يبلغ عمقه تقديريًا 365
قدمًا
لأنه إلى الآن لم يستطع الغواصون الوصول إلى قاع الكهف أو الثقب
وتعتبر من أشهر مناطق الغوص في العالم .
وقد قام الغواصون بتصوير جدرانه من الداخل بكميرات الفديو و نجحوا في قياس
محيط الكهف الذي بلغ 1000 قدمًا و قدروا عمقه ب 400 قدمًا
ويوجد في هذا الكهف أو الثقب الأزرق الآن عدد من الأحياء المائية كما لوحظ
وجود سمك القرش في محيطه ولكن في قاع الكهف ونظرًا لقلة الأكسجين فإن
الأحياء المائية تفقد حياتها
في ولاية كليفورنيا بأمريكا استغلت نظرية الثقوب الزقاء حيث أوجد المهندسون
في سد مونيسيللو دام و هو من أشهر السدود في العالم
ثقب أزرق أو حفرة بعمق 700 قدمًا خلف السد حيث إذا ارتفعت المياه خلف السد
تقوم هذه الحفرة بتصريف المياه الزائدة وعندا تمتليء تظهر بشكل ثقب أزرق
داخل مياه البحيرة ويمنع نهائيًا السباحة حولها أو وجود قوارب بالقرب منها
لخطورة ذلك
و الطريف أنه عندما تنخفض مياه البحيرة خلف السد تظهر تلك الحفرة مثل نفق
جاف يستخدمه الشباب احيانا في السير بعجلاتهم ( الدراجة) داخله .
هذه المعلومة حصلت عليها بالصدفة خلال قيامي بالبحث عن موضوع آخر بعيد جدَا
ولكن لطرافتها أحببت أن أشرككم معي في التعرف على الثقوب الزرقاء
أقرا المقالة علي مدونة دواير: http://www.dwayir.com/2013/02/blog-post_4.html
أقرا المقالة علي مدونة دواير: http://www.dwayir.com/2013/02/blog-post_4.html
الثقب الازرق
أو تدعى أحيانا بالكهوف
وهي عبارة عن كهوف عميقة تكونت خلال العصر الجليدي عندما كان مستوى البحر
ينخفض ( 100/150 ) مترًا
عن وضعه الحالي .
وكانت هذه الكهوف تمتد بشكل رأسي داخل الأرض ومستواها فوق سطح المياه
وبالتالي فهي كهوف جافة
وعندما ذابت الثلوج وارتفع مستوى البحر غمر تلك الكهوف بالماء
ونظرًا لعمقها فهي تظهر بلون أزرق غامق و على شكل دائري تقريبًا ، بينما
تحيط بها المياه أقل عمقًا فولنها أزرق فاتح لهذا سميت بالثقوب الزرقاء حيث
تظهر عن بعد وكأنها ثقب في البحر
وهناك أعداد كثيرة من هذه الثقوب بعضها أكثر شهرة من غيره فمنها :
الثقب الأزرق في البحر الأحمر
ويقع غرب جزيرة سيناء ويعد من المناطق المشهورة للغوص
ويبلغ عمقه حوالي 130 مترًا
وله فتحة باتجاه البحر بعمق ستة أمتار فقط ويوجد به على عمق 52 مترًا نفق
ويبلغ إمتداد النفق 26مترًا و هو خالي من المرجان و الأسماك و يشكل منطقة
خطرة للغوص لذا يدعى مقبرة الغواصين
وتقع الحوادث المتكررة عندما يحاول الغواصون الوصول إلى النفق نظرًا لقلة
الإضاءة وكونه غير واضح للأنظار
وبداخله تيار ماء يسير دائما باتجاه الثقب أو الكهف
مما يزيد من صعوبة السباحة بداخله ويطيل الفترة الزمنية للخروج منه
كما أن النفق يتجه إلى أسفل إلى عمق البحر مما يقطع الاتصال بين الغواص
والخارج
والغواص الذي يقاوم الرغبة في الوصول إلى النفق لا خطر عليه في الغوص في
هذه المنطقة بل تعتبر من المناطق الشهيرة للغوص.
بليز وهي مدينة في منتصف أمريكا وهي الوحيدة التي تعتمد اللغة الإنجليزية
كلغتها الرسمية
وهي تقع على البحر الكاريبي بين جواتيمالا ومكسيكو
وتمتاز بمناخ مداري تكثر فيه الأمطار وتشتد الحرارة معظم أيام السنة
وهي تشتهر بوجود أعمق ثقب أزرق في العالم حيث يبلغ عمقه تقديريًا 365
قدمًا
لأنه إلى الآن لم يستطع الغواصون الوصول إلى قاع الكهف أو الثقب
وتعتبر من أشهر مناطق الغوص في العالم .
وقد قام الغواصون بتصوير جدرانه من الداخل بكميرات الفديو و نجحوا في قياس
محيط الكهف الذي بلغ 1000 قدمًا و قدروا عمقه ب 400 قدمًا
ويوجد في هذا الكهف أو الثقب الأزرق الآن عدد من الأحياء المائية كما لوحظ
وجود سمك القرش في محيطه ولكن في قاع الكهف ونظرًا لقلة الأكسجين فإن
الأحياء المائية تفقد حياتها
في ولاية كليفورنيا بأمريكا استغلت نظرية الثقوب الزقاء حيث أوجد المهندسون
في سد مونيسيللو دام و هو من أشهر السدود في العالم
ثقب أزرق أو حفرة بعمق 700 قدمًا خلف السد حيث إذا ارتفعت المياه خلف السد
تقوم هذه الحفرة بتصريف المياه الزائدة وعندا تمتليء تظهر بشكل ثقب أزرق
داخل مياه البحيرة ويمنع نهائيًا السباحة حولها أو وجود قوارب بالقرب منها
لخطورة ذلك
و الطريف أنه عندما تنخفض مياه البحيرة خلف السد تظهر تلك الحفرة مثل نفق
جاف يستخدمه الشباب احيانا في السير بعجلاتهم ( الدراجة) داخله .
هذه المعلومة حصلت عليها بالصدفة خلال قيامي بالبحث عن موضوع آخر بعيد جدَا
ولكن لطرافتها أحببت أن أشرككم معي في التعرف على الثقوب الزرقاء
أقرا المقالة علي مدونة دواير: http://www.dwayir.com/2013/02/blog-post_4.html
أقرا المقالة علي مدونة دواير: http://www.dwayir.com/2013/02/blog-post_4.html
الثقب الازرق
أو تدعى أحيانا بالكهوف
وهي عبارة عن كهوف عميقة تكونت خلال العصر الجليدي عندما كان مستوى البحر
ينخفض ( 100/150 ) مترًا
عن وضعه الحالي .
وكانت هذه الكهوف تمتد بشكل رأسي داخل الأرض ومستواها فوق سطح المياه
وبالتالي فهي كهوف جافة
وعندما ذابت الثلوج وارتفع مستوى البحر غمر تلك الكهوف بالماء
ونظرًا لعمقها فهي تظهر بلون أزرق غامق و على شكل دائري تقريبًا ، بينما
تحيط بها المياه أقل عمقًا فولنها أزرق فاتح لهذا سميت بالثقوب الزرقاء حيث
تظهر عن بعد وكأنها ثقب في البحر
وهناك أعداد كثيرة من هذه الثقوب بعضها أكثر شهرة من غيره فمنها :
الثقب الأزرق في البحر الأحمر
ويقع غرب جزيرة سيناء ويعد من المناطق المشهورة للغوص
ويبلغ عمقه حوالي 130 مترًا
وله فتحة باتجاه البحر بعمق ستة أمتار فقط ويوجد به على عمق 52 مترًا نفق
ويبلغ إمتداد النفق 26مترًا و هو خالي من المرجان و الأسماك و يشكل منطقة
خطرة للغوص لذا يدعى مقبرة الغواصين
وتقع الحوادث المتكررة عندما يحاول الغواصون الوصول إلى النفق نظرًا لقلة
الإضاءة وكونه غير واضح للأنظار
وبداخله تيار ماء يسير دائما باتجاه الثقب أو الكهف
مما يزيد من صعوبة السباحة بداخله ويطيل الفترة الزمنية للخروج منه
كما أن النفق يتجه إلى أسفل إلى عمق البحر مما يقطع الاتصال بين الغواص
والخارج
والغواص الذي يقاوم الرغبة في الوصول إلى النفق لا خطر عليه في الغوص في
هذه المنطقة بل تعتبر من المناطق الشهيرة للغوص.
بليز وهي مدينة في منتصف أمريكا وهي الوحيدة التي تعتمد اللغة الإنجليزية
كلغتها الرسمية
وهي تقع على البحر الكاريبي بين جواتيمالا ومكسيكو
وتمتاز بمناخ مداري تكثر فيه الأمطار وتشتد الحرارة معظم أيام السنة
وهي تشتهر بوجود أعمق ثقب أزرق في العالم حيث يبلغ عمقه تقديريًا 365
قدمًا
لأنه إلى الآن لم يستطع الغواصون الوصول إلى قاع الكهف أو الثقب
وتعتبر من أشهر مناطق الغوص في العالم .
وقد قام الغواصون بتصوير جدرانه من الداخل بكميرات الفديو و نجحوا في قياس
محيط الكهف الذي بلغ 1000 قدمًا و قدروا عمقه ب 400 قدمًا
ويوجد في هذا الكهف أو الثقب الأزرق الآن عدد من الأحياء المائية كما لوحظ
وجود سمك القرش في محيطه ولكن في قاع الكهف ونظرًا لقلة الأكسجين فإن
الأحياء المائية تفقد حياتها
في ولاية كليفورنيا بأمريكا استغلت نظرية الثقوب الزقاء حيث أوجد المهندسون
في سد مونيسيللو دام و هو من أشهر السدود في العالم
ثقب أزرق أو حفرة بعمق 700 قدمًا خلف السد حيث إذا ارتفعت المياه خلف السد
تقوم هذه الحفرة بتصريف المياه الزائدة وعندا تمتليء تظهر بشكل ثقب أزرق
داخل مياه البحيرة ويمنع نهائيًا السباحة حولها أو وجود قوارب بالقرب منها
لخطورة ذلك
و الطريف أنه عندما تنخفض مياه البحيرة خلف السد تظهر تلك الحفرة مثل نفق
جاف يستخدمه الشباب احيانا في السير بعجلاتهم ( الدراجة) داخله .
هذه المعلومة حصلت عليها بالصدفة خلال قيامي بالبحث عن موضوع آخر بعيد جدَا
ولكن لطرافتها أحببت أن أشرككم معي في التعرف على الثقوب الزرقاء
أقرا المقالة علي مدونة دواير: http://www.dwayir.com/2013/02/blog-post_4.html
أقرا المقالة علي مدونة دواير: http://www.dwayir.com/2013/02/blog-post_4.html
الثقب الازرق
أو تدعى أحيانا بالكهوف
وهي عبارة عن كهوف عميقة تكونت خلال العصر الجليدي عندما كان مستوى البحر
ينخفض ( 100/150 ) مترًا
عن وضعه الحالي .
وكانت هذه الكهوف تمتد بشكل رأسي داخل الأرض ومستواها فوق سطح المياه
وبالتالي فهي كهوف جافة
وعندما ذابت الثلوج وارتفع مستوى البحر غمر تلك الكهوف بالماء
ونظرًا لعمقها فهي تظهر بلون أزرق غامق و على شكل دائري تقريبًا ، بينما
تحيط بها المياه أقل عمقًا فولنها أزرق فاتح لهذا سميت بالثقوب الزرقاء حيث
تظهر عن بعد وكأنها ثقب في البحر
وهناك أعداد كثيرة من هذه الثقوب بعضها أكثر شهرة من غيره فمنها :
الثقب الأزرق في البحر الأحمر
ويقع غرب جزيرة سيناء ويعد من المناطق المشهورة للغوص
ويبلغ عمقه حوالي 130 مترًا
وله فتحة باتجاه البحر بعمق ستة أمتار فقط ويوجد به على عمق 52 مترًا نفق
ويبلغ إمتداد النفق 26مترًا و هو خالي من المرجان و الأسماك و يشكل منطقة
خطرة للغوص لذا يدعى مقبرة الغواصين
وتقع الحوادث المتكررة عندما يحاول الغواصون الوصول إلى النفق نظرًا لقلة
الإضاءة وكونه غير واضح للأنظار
وبداخله تيار ماء يسير دائما باتجاه الثقب أو الكهف
مما يزيد من صعوبة السباحة بداخله ويطيل الفترة الزمنية للخروج منه
كما أن النفق يتجه إلى أسفل إلى عمق البحر مما يقطع الاتصال بين الغواص
والخارج
والغواص الذي يقاوم الرغبة في الوصول إلى النفق لا خطر عليه في الغوص في
هذه المنطقة بل تعتبر من المناطق الشهيرة للغوص.
بليز وهي مدينة في منتصف أمريكا وهي الوحيدة التي تعتمد اللغة الإنجليزية
كلغتها الرسمية
وهي تقع على البحر الكاريبي بين جواتيمالا ومكسيكو
وتمتاز بمناخ مداري تكثر فيه الأمطار وتشتد الحرارة معظم أيام السنة
وهي تشتهر بوجود أعمق ثقب أزرق في العالم حيث يبلغ عمقه تقديريًا 365
قدمًا
لأنه إلى الآن لم يستطع الغواصون الوصول إلى قاع الكهف أو الثقب
وتعتبر من أشهر مناطق الغوص في العالم .
وقد قام الغواصون بتصوير جدرانه من الداخل بكميرات الفديو و نجحوا في قياس
محيط الكهف الذي بلغ 1000 قدمًا و قدروا عمقه ب 400 قدمًا
ويوجد في هذا الكهف أو الثقب الأزرق الآن عدد من الأحياء المائية كما لوحظ
وجود سمك القرش في محيطه ولكن في قاع الكهف ونظرًا لقلة الأكسجين فإن
الأحياء المائية تفقد حياتها
في ولاية كليفورنيا بأمريكا استغلت نظرية الثقوب الزقاء حيث أوجد المهندسون
في سد مونيسيللو دام و هو من أشهر السدود في العالم
ثقب أزرق أو حفرة بعمق 700 قدمًا خلف السد حيث إذا ارتفعت المياه خلف السد
تقوم هذه الحفرة بتصريف المياه الزائدة وعندا تمتليء تظهر بشكل ثقب أزرق
داخل مياه البحيرة ويمنع نهائيًا السباحة حولها أو وجود قوارب بالقرب منها
لخطورة ذلك
و الطريف أنه عندما تنخفض مياه البحيرة خلف السد تظهر تلك الحفرة مثل نفق
جاف يستخدمه الشباب احيانا في السير بعجلاتهم ( الدراجة) داخله .
هذه المعلومة حصلت عليها بالصدفة خلال قيامي بالبحث عن موضوع آخر بعيد جدَا
ولكن لطرافتها أحببت أن أشرككم معي في التعرف على الثقوب الزرقاء
أقرا المقالة علي مدونة دواير: http://www.dwayir.com/2013/02/blog-post_4.html
أقرا المقالة علي مدونة دواير: http://www.dwayir.com/2013/02/blog-post_4.html
الثقب الازرق
أو تدعى أحيانا بالكهوف
وهي عبارة عن كهوف عميقة تكونت خلال العصر الجليدي عندما كان مستوى البحر
ينخفض ( 100/150 ) مترًا
عن وضعه الحالي .
وكانت هذه الكهوف تمتد بشكل رأسي داخل الأرض ومستواها فوق سطح المياه
وبالتالي فهي كهوف جافة
وعندما ذابت الثلوج وارتفع مستوى البحر غمر تلك الكهوف بالماء
ونظرًا لعمقها فهي تظهر بلون أزرق غامق و على شكل دائري تقريبًا ، بينما
تحيط بها المياه أقل عمقًا فولنها أزرق فاتح لهذا سميت بالثقوب الزرقاء حيث
تظهر عن بعد وكأنها ثقب في البحر
وهناك أعداد كثيرة من هذه الثقوب بعضها أكثر شهرة من غيره فمنها :
الثقب الأزرق في البحر الأحمر
ويقع غرب جزيرة سيناء ويعد من المناطق المشهورة للغوص
ويبلغ عمقه حوالي 130 مترًا
وله فتحة باتجاه البحر بعمق ستة أمتار فقط ويوجد به على عمق 52 مترًا نفق
ويبلغ إمتداد النفق 26مترًا و هو خالي من المرجان و الأسماك و يشكل منطقة
خطرة للغوص لذا يدعى مقبرة الغواصين
وتقع الحوادث المتكررة عندما يحاول الغواصون الوصول إلى النفق نظرًا لقلة
الإضاءة وكونه غير واضح للأنظار
وبداخله تيار ماء يسير دائما باتجاه الثقب أو الكهف
مما يزيد من صعوبة السباحة بداخله ويطيل الفترة الزمنية للخروج منه
كما أن النفق يتجه إلى أسفل إلى عمق البحر مما يقطع الاتصال بين الغواص
والخارج
والغواص الذي يقاوم الرغبة في الوصول إلى النفق لا خطر عليه في الغوص في
هذه المنطقة بل تعتبر من المناطق الشهيرة للغوص.
بليز وهي مدينة في منتصف أمريكا وهي الوحيدة التي تعتمد اللغة الإنجليزية
كلغتها الرسمية
وهي تقع على البحر الكاريبي بين جواتيمالا ومكسيكو
وتمتاز بمناخ مداري تكثر فيه الأمطار وتشتد الحرارة معظم أيام السنة
وهي تشتهر بوجود أعمق ثقب أزرق في العالم حيث يبلغ عمقه تقديريًا 365
قدمًا
لأنه إلى الآن لم يستطع الغواصون الوصول إلى قاع الكهف أو الثقب
وتعتبر من أشهر مناطق الغوص في العالم .
وقد قام الغواصون بتصوير جدرانه من الداخل بكميرات الفديو و نجحوا في قياس
محيط الكهف الذي بلغ 1000 قدمًا و قدروا عمقه ب 400 قدمًا
ويوجد في هذا الكهف أو الثقب الأزرق الآن عدد من الأحياء المائية كما لوحظ
وجود سمك القرش في محيطه ولكن في قاع الكهف ونظرًا لقلة الأكسجين فإن
الأحياء المائية تفقد حياتها
في ولاية كليفورنيا بأمريكا استغلت نظرية الثقوب الزقاء حيث أوجد المهندسون
في سد مونيسيللو دام و هو من أشهر السدود في العالم
ثقب أزرق أو حفرة بعمق 700 قدمًا خلف السد حيث إذا ارتفعت المياه خلف السد
تقوم هذه الحفرة بتصريف المياه الزائدة وعندا تمتليء تظهر بشكل ثقب أزرق
داخل مياه البحيرة ويمنع نهائيًا السباحة حولها أو وجود قوارب بالقرب منها
لخطورة ذلك
و الطريف أنه عندما تنخفض مياه البحيرة خلف السد تظهر تلك الحفرة مثل نفق
جاف يستخدمه الشباب احيانا في السير بعجلاتهم ( الدراجة) داخله .
هذه المعلومة حصلت عليها بالصدفة خلال قيامي بالبحث عن موضوع آخر بعيد جدَا
ولكن لطرافتها أحببت أن أشرككم معي في التعرف على الثقوب الزرقاء
أقرا المقالة علي مدونة دواير: http://www.dwayir.com/2013/02/blog-post_4.htmىةتاl
أقرا المقالة علي مدونة دواير: http://www.dwayir.com/2013/02/blog-post_4.htmىةتاl
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق